responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 262
الباب الثامن عشر: افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب "رحمه الله"
الفصل الأول: الفرية الأولى الإمام محمد بن عبد الوهاب ادعى النبوة
...
افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب "رحمه الله"
الفرية الأولى الإمام محمد بن عبد الوهاب ادعى النبوة
ادعى الحاقدون على هذه الدعوة السلفية أن الإمام محمد بن عبد الوهاب ادعى النبوة، كما ادعاها مسيلمة الكذاب وسجاح والعنسي وغيرهم.
وهذا ابن عفالق وهو يفتري على الإمام فرية ستكون عليه يوم القيامة في عنقه، حيث يقول هذا الأثيم:
والله، لقد ادعا النبوة بلسان حاله لا بلسان مقاله، بل زاد على دعوى النبوة، وأقمتموه مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخذتم بأموامره ونواهيه[1].
ويقول علوي بن أحمد الحداد:
"وكان يضمر دعوى النبوة، ويظهر عليه قرائنها بلسان الحال، لا بلسان المقال، لئلا ينفر عنه الناس، ويشهد بذلك ما ذكره العلماء من أن (ابن) عبد الوهاب كان في أول أمره مولعاً بمطالعة أخبار من ادعى النبوة كاذباً كمسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي، وطليحة الأسدي وأضرابهم"[2].
ويقول: "من ذلك أنه يدعي باطناً أنه أتى بدين جديد، كما يظهر من قرائن أحواله وأقواله، ولذلك لم يقبل من دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلا القرآن، فإنه قبله ظاهراً

[1] الدرر السنية في الأجوبة النجدية –عبد الرحمن بن قاسم 1/99.
[2] مصباح الأنام: لعلوي الحداد ص 7.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست