responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 254
جل وعلا، وأنه مولود منه غير مخلوق - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.
كما قرروا أن هذا الإله تجسد بصورة البشر لخلاص الناس، ثم ارتفع إلى السماء بعد قيامته من الموت، كما تم لعن "آريوس" ومشايعيه وحرق كتبه.
وقد وقع كثير من المجتمعين على هذه القرارات لمناصرة قسطنطين لها، ويرى ابن البطريق أن (318) أسقفاً فقط هم الذين أظهروا هذا القول ووقعوا عليه وخالفهم بقية الأساقفة[1]، والبعض الآخر يرى أن الجميع وقعوا عليها ما عدا يوسابيوس أسقف نيقوميدية في قول بعضهم وشخص آخر فقد رفضا التوقيع على ذلك النص[2].
وهكذا انتصر في أول الأمر القائلون بألوهية المسيح بمساندة وتأييد الإمبراطور، حيث ينص بعض المؤرخين على ترأسه لذلك المجمع3
ومما يدل على أن المجتمعين في نيقية لم يقبلوا ذلك القول بألوهية المسيح ولم يكن عند القائلين به حجة مقنعه أنهم كما يذكر القس "حنا الخضري" بعد ذكر الإنتصار الذي حققه مشايعوا مقولة بولس قال: "ولكن للأسف الشديد كانت الحقيقة الواقعة تختلف الإختلاف كله عن القرارات السنودسية والمجمعية. فقد رجع الأساقفة بعد مجمع نيقية إلى أبرشياتهم

[1] انظر: محاضرات في النصرانية ص 124.
[2] انظر: مجموعة الشرع الكنيسي ص 43، تاريخ الكنيسة ص 49.
3 انظر: "تاريخ أوروبا في العصور الوسطى" هـ. فيشر ص8، و"تاريخ أوروبا للعصور الوسطى". د. الباز العريني ص 74.
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست