responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 123
الكلاب والحمير، وإنما خلقوا على هيئة الإنسان حتى يكونوا لائقين بخدمة اليهود [1].
لا يجوز لليهودي أن يشفق على غير اليهودي ولا أن يرحمه ولا يعينه بل إذا وجده واقعاً في حفرة سدها عليه [2]، ويحرم على اليهودي أن يرد لغير اليهود ما فقد منهم [3]،ويحرم على اليهودي أن يقرض غير اليهودي إلاَّ بالربا، وزعموا أن الله أمرهم بذلك [4]، والزنا بغير اليهودي ذكوراً أو إناثاً جائز ولا عقاب عليه، وعلى اليهودي أن يسعى إلى قتل الصالحين من غير اليهود [5].
إن الجحيم مأوى جميع الناس غير اليهود، وأنه أوسع من الجنة بستين مرة[6].افتراؤهم على المسيح عليه السلام وأمه مريم وقولهم عليها بهتاناً عظيماً [7].
هذه بعض مبادئ التلمود، وهي تصور لناظره والمطلع عليه خطورة هذه التعاليم وأن لها أثراً واضحاً في اليهود السابقين واللاحقين، حيث جعلتهم بحق أعداء الإنسانية وأعداء الفضيلة والخير والتسامح، وأعداء الأديان، والمتقربين إلى الله عز وجل بالفساد والفجور والإفساد في الأرض والقتل،

[1] المرجع السابق ص 74 -75، وانظر: فضح التلمود ص 131.
[2] المرجع السابق ص 76، 91، وفضح التلمود ص 137.
[3] المرجع السابق ص 83، وفضح التلمود ص 132.
[4] المرجع السابق ص 96، وفضح التلمود ص 133.
[5] المرجع السابق ص 90، وفضح التلمود ص 146.
[6] المرجع السابق ص 69.
[7] المرجع السابق ص 57.
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست