responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 106
اللائق بآدم العبد الصالح والنبي الكريم، لا ما ذكره اليهود من أنه ألقى باللائمة على زوجته، وحملها وحدها المسئولية.
ومن وصفهم الله عز وجل بالجهل أيضاً زعمهم أن الله عز وجل يجب أن توضع له علامة ليستدل بها عليهم حيث قالوا إن الله أمرهم قبل خروجهم من مصر أن يلطخوا أبوابهم العتبة العليا والقائمتين بالدم ويعللون ذلك بقولهم: " فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب" سفر الخروج (12/23) .
وهذا باطل فإن الله جل وعلا عالم الغيب والشهادة يقول سبحانه عن نفسه: {عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} سبأ آية (3) .
3-وصفهم الله عز وجل بالندم:
يزعم اليهود أن الله عز وجل ندم على فعله، فمن ذلك قولهم في سفر الخروج (32/14) : "فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه".
وقد كذبهم الله في ذلك فقال جل وعلا: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} الأنبياء آية (23) .
وقال: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ} الفرقان آية (77) .
وهل يندم إلا الغر الجاهل بالعواقب. والله عز وجل منزه عن ذلك.

اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست