responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78
خاتم الأنبياء والمرسلين محمداً عليه الصلاة والسلام، وكان من إكرام الله تعالى لخليله عليه السلام أن أمر رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم وأمته باتباع ملة إبراهيم عليه السلام، وقص الله تعالى دعوة إبراهيم عليه في سور كثيرة من كتابه[1].
والحديث عن إبراهيم عليه السلام ودعوته طويل، والمواقف والعبر فيها كثير، أكتفي بذكر أهمها:
1- في دعوة أبيه2:
كان أبوه أول المكذبين بدعوته، والمعرضين عنها، والمعارضين لها، وقد بذل إبراهيم عليه السلام جهده في دعوة أبيه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وتخليصه من عبادة غير الله تعالى، واتسمت دعوته لأبيه بالأدب الجم والتواضع العظيم، مع بلاغة في الحجة، وقوة في البرهان، وقص الله
تعالى ذلك في كتابه الكريم فقال سبحانه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً إِذْ قَالَ لأبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ

[1] منها: سورة الأنعام، وإبراهيم، ومريم، والأنبياء، والشعراء، والصفات، والممتنحة.
2 اسمه: آزر بن ناحور، وقيل: اسمه تارح، والصواب آزر لما ورد من التصريح به في آية الأنعام، {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَر} . وما جاء في البخاري مع الفتح 6/ 387 من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يلقى إبراهيم أباه آزر وعلى وجه آزر قترة وغبرة". وقيل: له اسمان علمان، أو أحدهما لقب والآخر علم. انظر: البداية والنهاية لابن كثير 1/ 132 – 134.
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست