مزالق الشرك والإلحاد، يربط الناس بخالقهم وإلههم وحده لا شريك له فيخلصوا له العبادة وحده، وقد بين ذلك رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ودعا إليه وحمى جانبه، وحذر من كل ما يدنسه أو يشوبه، وسد كل طريق يؤدي إلى الشرك، ونهى عن كل وسيلة تؤدي إليه وإن لم تكن شركا، كل ذلك حماية لجناب التوحيد الذي هو أول واجب على العبد، وأول ما دعا إليه الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه، وإمامهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم.