responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 135
مهروذين[1]، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان[2] كاللؤلؤ، ولا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه حيث انتهى طرفه، فيطلبه حيث يدركه بباب لد[3] فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوماً قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم عن درجاتهم في الجنة" [4]. الحديث.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنتم إذا نزل فيكم عيسى بن مريم وإمامكم منكم" [5].
وهذه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل صراحة على أن رسول الله عيسى عليه السلام سوف ينزل في آخر الزمان، ويقع منه ما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترد على الذين أنكروا ذلك، وقدموا عقولهم وتأويلاتهم الباطلة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

[1] تُروى بالدال المهملة والذال المعجمة، والمهملة أكثر: وهما ثوبان مصبوغان بورس ثم بزعفران، وقيل: هما شقتان والشقة نصف الملاءة. لسان العرب مادة: (هرد) .
[2] الجمان: بضم الجيم وتخفيف الميم حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار، والمراد يتحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه. انظر: المصدر السابق مادة: (جمن) .
[3] بلدة قريبة من قدس.
[4] مسلم بشرح النووي 18/ 67 – 68.
[5] البخاري مع الفتح 6/ 491.
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست