حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم - آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله

اسم الکتاب : حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 61

«والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار» رواه مسلم (1)
بل رسالته تعم الجن أيضا: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} [2] إلى قوله تعالى: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [3] {وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (4)
ومن الإيمان به: الإيمان بأنه - صلى الله عليه وسلم - عبد لا يعبد، ورسول لا يكذب. ومن الإيمان به: الإيمان بأنه خاتم الأنبياء

(1) [صحيح مسلم] (1 \ 134) رقم الحديث (153)
[2] سورة الأحقاف الآية 29
[3] سورة الأحقاف الآية 31
(4) سورة الأحقاف الآية 32

صيغة PDF

شهادة

الفهرست