responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 15
؛ إذ هذا مقتضى الرسالة، يقول - عز وجل -: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} (1)
ولم تزل الرسل تتابع إلى أقوامهم لدعوتهم إلى التوحيد ونبذ الشرك {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا} [2] الآية إلى أن جاء موسى وبعده عيسى - عليهما السلام -، وظهرت في كتبهما البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول الله - عز وجل -: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [3] ويقول - عز وجل -: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} (4)

(1) سورة النساء الآية 64
[2] سورة المؤمنون الآية 44
[3] سورة الأعراف الآية 157
(4) سورة الصف الآية 6
اسم الکتاب : حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلف : آل الشيخ، عبد العزيز بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست