responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 20
فَرد عَلَيْهِ الْعَاقِل
أخْشَى أَن يلقِي بِنَا عنادك هَذَا وبالآخرين إِلَى مصائب وبلايا ألم تهدم مدن عامرة من جراء سفاهة شقي وأفعال فَاسق
إِذْ ذَاك إنبرى لَهُ الغافل قَائِلا
لنحسم الْمَوْضُوع نهائيا فإمَّا أَن تثبت لي إِثْبَاتًا قَاطعا لَا يقبل الشَّك بِأَن لهَذِهِ المملكة الضخمة مَالِكًا وَاحِدًا وَاحِدًا وصانعا وَاحِدًا أحدا أَو تدعني وشأني
أَجَابَهُ صديقه
مَا دمت يَا صَاحِبي تصر على عنادك إِلَى حد من الْجُنُون والهذيان مَا قد يسوقنا والمملكة بكاملها إِلَى الدمار لذا سأضع بَين يَديك اثْنَي عشر برهانا أثبت بهَا أَن لهَذَا الْعَالم الرائع روعة الْقصر ولهذه المملكة المنتظمة انتظام الْمَدِينَة صانعا بديعا وَاحِدًا أحدا هُوَ الَّذِي يدبر الْأُمُور كلهَا فَلَا ترى من فطور فِي شَيْء وَلَا ترى من نقص فِي أَمر فَذَلِك الصَّانِع الَّذِي لَا نرَاهُ يُبصرنَا ويبصر كل شَيْء وَيسمع كَلَام فَكل لشَيْء فَكل أَفعاله معجزات وآيات وخوارق وروائع وَمَا هَذِه الْمَخْلُوقَات الَّتِي لَا نفهم ألسنتهم إِلَّا مأمورون وموظفون فِي مَمْلَكَته

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست