responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 148
شَيْء يهون فَلَا تقلقوا وَلَا تبتئسوا فَإِن الْحسن وَالْإِحْسَان والكمال الَّذِي جعلكُمْ مشغوفين بأحبائكم لَيْسَ إِلَّا لمحة من ظلّ ضَعِيف انْشَقَّ عَن ظلال الْحجب والأستار الْكَثِيرَة جدا لتجل وَاحِد من تجليات جمال ذَلِك المحبوب الْبَاقِي فَلَا يعذبنكم زَوَال أُولَئِكَ وفراقهم لأَنهم جَمِيعًا لَيْسُوا إِلَّا نوعا من مرايا عاكسة وتبديل المرايا وتغييرها يجدد ويجمل انعكاسات تجلي الْجمال وشعشعته الباهرة فَمَا دَامَ هُوَ مَوْجُودا فَكل شَيْء مَوْجُود إِذن
الْكَلِمَة التَّاسِعَة بِيَدِهِ الْخَيْر
أَي إِن الْخَيْر كُله بِيَدِهِ وَأَعْمَالكُمْ الْخيرَة كلهَا تسجل فِي سجله وَمَا تقدموه من صالحات الْأَعْمَال جَمِيعهَا تدرج عِنْده
إِذن فَهَذِهِ الْكَلِمَة تنادي الْجِنّ وَالْإِنْس وتزف لَهُم الْبُشْرَى وتهب لَهُ الأمل والشوق فَتَقول
أَيهَا الْمَسَاكِين لَا تَقولُوا عِنْدَمَا تغادرون الدُّنْيَا إِلَى الْمقْبرَة أَواه وَا أسفاه وَا حسرتاه لقد ذهبت أَمْوَالنَا هباء وَضاع سعينا هدرا فَدَخَلْنَا ضيق الْقَبْر بعد فسحة الدُّنْيَا لَا لَا تصرخوا يائسين لِأَن كل مَا

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست