responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 146
الْوُجُود ومدى جلالة فوائدها وثمراتها ومدى كرم صَاحبهَا وسعة رَحْمَة مَوْلَاهَا تَأمل ذَلِك واسبح فِي فضاء السرُور واستبشر بِهِ خيرا وأد شكر مَا عَلَيْك تجاه مَوْلَاك وَاعْلَم بأنك إِن اسْتَقَمْت فِي أعمالك فَإِن نتائج سفينة الْحَيَاة هَذِه ستسجل أَولا فِي صحيفَة أعمالك فتوهب لَك حَيَاة بَاقِيَة وتحيا حَيَاة أبدية
الْكَلِمَة السَّابِعَة وَيُمِيت
أَي أَنه هُوَ الَّذِي يهب الْمَوْت أَي هُوَ الَّذِي يسرحك من وَظِيفَة الْحَيَاة ويبدل مَكَانك فِي الدُّنْيَا الفانية وينقذك من عبء الْخدمَة ويحررك من مسؤولية الْوَظِيفَة أَي يأخذك من هَذِه الْحَيَاة الفانية إِلَى الْحَيَاة الْبَاقِيَة
وَهَكَذَا فَهَذِهِ الْكَلِمَة تصرخ فِي أذن الْإِنْس وَالْجِنّ الفانين وَتقول
بشراكم الْمَوْت لَيْسَ إعداما وَلَا عَبَثا وَلَا سدى وَلَا انقراضا وَلَا انطفاء وَلَا فراقا أبديا كلا فالموت لَيْسَ عدما وَلَا مصادفة وَلَا انعداما ذاتيا بِلَا فَاعل بل هُوَ تَسْرِيح من لدن فعال حَكِيم رَحِيم

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست