responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 142
الْكَمَال وَيطْلب مَا يطمئن رغباته أَيْنَمَا كَانَ هَذَا الْإِنْسَان وحيثما حل فيفرش حاجاته ومطاليبه كلهَا أَمَام ذَلِكُم الرَّحِيم الَّذِي يملك خَزَائِن الرَّحْمَة الواسعة مُسْتَندا إِلَى قوته الْمُطلقَة فيمتلىء عندئذ فَرحا كَامِلا وسرورا غامرا
الْكَلِمَة الرَّابِعَة لَهُ الْملك
أَي إِن الْملك كُله لَهُ دون اسْتثِْنَاء وَأَنت أَنْت أَيْضا ملكه كَمَا أَنَّك عَبده ومملوكه وَأَنت عَامل فِي ملكه
فَهَذِهِ الْكَلِمَة تفوح أملا وتقطر بشرى شافية وَتقول
أَيهَا الْإِنْسَان لَا تحسب أَنَّك مَالك نَفسك كلا لِأَنَّك لَا تقدر على أَن تدير أُمُور نَفسك وَذَلِكَ حمل ثقيل وعبء كَبِير وَلَا يمكنك أَن تحافظ عَلَيْهَا فتنجيها من البلايا والرزايا وتوفر لَهَا لَوَازِم حياتك فَلَا تجرع نَفسك إِذن الآلام سدى فتلقي بهَا فِي أحضان القلق وَالِاضْطِرَاب دون جدوى فالملك لَيْسَ لَك وَإِنَّمَا لغيرك وَذَلِكَ الْمَالِك كَمَا أَنه قَادر فَهُوَ

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست