مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر
المؤلف :
ابن الحاج القِناوي
الجزء :
1
صفحة :
38
نورانية والطين من الظلمَة فَإنَّا خير من آدم لِأَن النَّار خير من الطين
وَلَو علم أَن الْخَيْر من كَانَ عِنْد الله خيرا لأطاع ربه كَمَا أطاعت الْمَلَائِكَة أَجْمَعُونَ وَلَكِن جعله الله لأهل الشَّقَاء سَببا فاحتج بِهَذَا الِاحْتِجَاج وارتكب هَذَا اللجاج فَهَلَك هَلَاك الْأَبَد بِسوء نظره وَفَسَاد قِيَاسه وَلَو شَاءَ سحانه لعصمه وزين فِي قلبه الطَّاعَة كَمَا زينها للْمَلَائكَة أَو تَابَ عَلَيْهِ وَعَفا عَنهُ كَمَا عَفا وَتَابَ على آدم نبيه وَلَكِن قد أعلمتك أَنه يتَصَرَّف فِي فِي ملكه كَيفَ يَشَاء وَهَذَا معنى وَصفَة بِأَنَّهُ ماكر ومستدرج ومخادع
قَالَ أَبُو طَالب الْمَكِّيّ رَحْمَة الله عَلَيْهِ فِي كِتَابه الْمُسَمّى قوت الْقُلُوب يغْفر لمن يَشَاء الذَّنب الْعَظِيم ويعذب من يَشَاء على الذَّنب الحقير لبلايا من ملك بِعَمَلِهِ وَلَا ييأس مُسْرِف على نَفسه من عَفوه وَبِهَذَا يتَحَقَّق الْمَكْر فِي حَقه
وَقَالَ أَيْضا أوحى الله تَعَالَى إِلَى نَبِي أَو قَالَ لنَبِيّ قل لفُلَان كم ذَنْب واجهتني بِهِ غفرته لَك أهلك فِي دونه أمة من الْأُمَم
وَقَالَ إِن لله عَبْدَيْنِ إشتركا فِي الْمُخَالفَة آدم وإبليس هَذَا لَا تَأْكُل فَأكل وَهَذَا أَسجد فَمَا سجد فَتَابَ على آدم واجتباه وَلعن إِبْلِيس وجزاه
قَالَ ويشترك فِي الْمعْصِيَة الْوَاحِدَة الْمَكَان الْوَاحِد جمَاعَة فَيغْفر لبَعْضهِم ويعذب فِي الدُّنْيَا بَعضهم وَيَتُوب على بَعضهم وَيُؤَخر لعقوبة الْآخِرَة بَعضهم ويبدل بعد التَّوْبَة لبَعْضهِم سيئاتهم حَسَنَات
لَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون لَا يُقَال لما فعلت هَذَا وَلَا كَيفَ فعلت وكل من سواهُ يسئل لم فعل وَلم ترك لِأَن الْآمِر الْمُكَلف يسئله وَلَا مَالك مَعَ الله وَلَا دون الله وَلَا فَوق الله فيسئله عَن أمره أَو حُدُوده وَالتَّصَرُّف فِي ملكه بِغَيْر إِذْنه فَلَا يتَصَوَّر الظُّلم من الله أبدا فَاعْلَم
قَالَ أَبُو طَالب وَلَقَد عددت لأخوة يُوسُف الصّديق عَلَيْهِم السَّلَام وَفِي قَوْله
اسم الکتاب :
حز الغلاصم في إفحام المخاصم عند جريان النظر في أحكام القدر
المؤلف :
ابن الحاج القِناوي
الجزء :
1
صفحة :
38
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir