responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية كتاب التوحيد المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 405
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= "والعنان" قالوا: والعنان "[1]. قال أبو داود: ولم أتقن العنان جيدا.
قال: " هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري. قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك، حتى عد سبع سماوات، ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك "[2]. أخرجه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الذهبي: رواه أبو داود بإسناد حسن، وروى أحمد والترمذي نحوه من حديث أبي هريرة، وفيه: " بعد ما بين سماء إلى سماء خمسمائة عام، وكذلك الأرضون ". ولفظ أحمد في الأرضين سبعمائة عام، حتى عد سبع أرضين، ولا منافاة بينها؛ لأن تقدير ذلك بخمسمائة عام هو بسير القافلة، ونيف وسبعين على سير البريد، وحكى شيخ الإسلام وغيره الإجماع على أنها مستديرة، والمراد كل واحدة فوق الأخرى محيطة بها، والتي تحتها في وسطها، حتى ينتهي الأمر إلى السفلى، وفي وسطها المركز، وقال: الأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع.

[1] الترمذي: تفسير القرآن (3320) , وأبو داود: السنة (4723) , وابن ماجه: المقدمة (193) .
[2] الترمذي: تفسير القرآن (3320) , وأبو داود: السنة (4723) , وابن ماجه: المقدمة (193) .
اسم الکتاب : حاشية كتاب التوحيد المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست