responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية كتاب التوحيد المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 368
وفي رواية لابن وهب: (1) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله بالنار ". (2) وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي: (3) قال: أتيت أبي بن كعب فقلت: " في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي (4) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الثقة الفقيه، صاحب مالك، روى عنه وعن عمرو بن الحارث وابن هانئ وحيوة وغيرهم، وعنه شيخه الليث بن سعد وابن مهدي وابن المديني وجماعة، وجمع وصنف وحفظ على أهل الحجاز ومصر وغيرهم ولد سنة 125 هـ، ومات سنة 197 هـ.
(2) أي فمن لم يؤمن بما قدره الله وقضاه فقد جحد قدرة الله التامة، ومشيئته النافذة، وخلقه لكل شيء، وتصرفه في كل شيء، وكذب بكتبه ورسله ووعده ووعيده، فاستحق أن يحرقه الله بالنار، لكفره وبدعته أعاذنا الله من ذلك.
(3) أي وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود وابن ماجه عن عبد الله بن فيروز الديلمي نسبة إلى جبل الديلم، أبو بسر بالمهملة ويقال: بالمعجمة، أخو الضحاك، من أبناء الفرس، وفيروز: قاتل الأسود العنسي، وعبد الله هذا ثقة من كبار التابعين، ومنهم من ذكره في الصحابة، كان يسكن بيت المقدس، روى عن أبيه وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وابن مسعود وحذيفة وغيرهم، وعنه أبو إدريس الخولاني وعمرو بن رويم ووهب بن خالد وغيرهم.
(4) ولفظ ابن ماجه قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري. أي شك واضطراب يؤدي إلى شك فيه أو جحد له، فأتيت أبي بن كعب فقلت: يا أبا المنذر قد وقع في قلبي شيء من هذا القدر، فخشيت على =

اسم الکتاب : حاشية كتاب التوحيد المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست