اسم الکتاب : حاشية ثلاثة الأصول المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 16
الله[1]، ومعرفة نبيه[2]، ومعرفة دين الإسلام
فروض الكفايات الذي إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين، ثم إن طلب العلم فيما هو فرض كفاية أفضل من قيام الليل وصيام النهار والصدقة بالذهب والفضة. قال أحمد: تعلم العلم وتعليمه أفضل من الجهاد وغيره مما يتطوع به. ا ?.
فإن العلم هو الأصل والأساس، وأعظم العبادات، وآكد فروض الكفايات، بل به حياة الإسلام والمسلمين، والتطوعات إنما هي شيء مختص بصاحبه لا يتعدى إلى غيره، وهو الميراث النبوي ونور القلوب، وأهله هم أهل الله وحزبه، وأولى الناس به وأقربهم إليه، وأخشاهم له وأرفعهم درجات. [1] أي: بما تعرف به إلينا في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أسمائه وصفاته وأفعاله، ولا يكون الإنسان على حقيقة من دينه إلا بعد العلم بالله سبحانه وتعالى. [2] صلى الله عليه وسلم فهو الواسطة بيننا وبين الله في تبليغ رسالة الله، ومعرفته فرض على كل مكلف، وأحد مهمات الدين. والنبي: رجل أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، فإن
اسم الکتاب : حاشية ثلاثة الأصول المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم الجزء : 1 صفحة : 16