responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 71
فصل
في الكلام على الإيمان
واختلاف الناس فيه وتحقيق مذهب السلف في ذلك

إيماننا قول وقصد وعمل [1] ... تزيده التقوى وينقص بالزلل (2)

[1] أي: إيماننا معشر السلف: قول باللسان واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان فإن من لم يقر بلسانه مع القدرة فليس بمؤمن، ومن أقر بلسانه ولم يعتقد بقلبه، فهو منافق، وليس بمؤمن ومن لم يعمل بالقلب والجوارح، فليس بمؤمن، فمذهب السلف: أن الإيمان قول بالسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، ويقولون الإيمان قول وعمل ونية وبعضهم يزيد: واتباع السنة.
(2) أي: ومذهب السلف: أن الإيمان تزيده التقوى - أي: العمل الصالح - وينقص بارتكاب الزلل -أي: المعاصي- فيعبر السلف من الصحابة وغيرهم: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل، قال تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [الأنفال: 2] . {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} [المدثر: 31] . وإذا أفرد الإيمان دخل فيه الإسلام، وإذا قرنا فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة، والإيمان بالأعمال الباطنة.
اسم الکتاب : حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست