responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 113
فصل
في ذكر الصحابة الكرام رضي الله عنهم

وليس في الأمة بالتحقيق ... في الفضل والمعروف كالصديق (1)

(1) أل للعهد الذهني؛ أي: ليس في هذه الأمة بالتحقيق الثابت، المنصوص في الفضل بجميع أنواع الفضائل، والشجاعة، والعلم، وكمال العقل، وبذل المعروف، وغير ذلك من مكارم الأخلاق، كأبي بكر بن عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، الصديق رضي الله عنه؛ أول الناس إيمانًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتصديقًا له، صحبه من حين أسلم إلى أن توفي، وشهد معه المشاهد كلها، وكان خليفته الراشد، ومناقبه أشهر من أن تذكر.
أفضل الناس بعد الأنبياء، بإجماع أهل السنة والجماعة، قال تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} [الليل: 17- 18] . وحكى ابن الجوزي الإجماع، أنها نزلت في حقه؛ وأنفق ماله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ولما قيل له: «من أحب الناس إليك؟ قال: أبو بكر» . وقال: «لو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا» . توفي رضي الله عنه، وله ثلاث وستون، وكانت خلافته سنتين وأشهرًا، ودفن بجنب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
اسم الکتاب : حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية المؤلف : عبد الرحمن بن قاسم    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست