اسم الکتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية المؤلف : الأفغاني، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 382
والنجاة من الشرك في عبادة الله عز وجل.
أقول: هذا النص مشتمل على نكات مهمات وكلها رد على القبورية:
الأولى: أن القبورية أشركوا في عبادة الله تعالى.
الثانية: أن القبورية اهتموا بتعمير ما أمر الأنبياء بهدمه من الدير والمشاهد.
الثالثة: المشرك في اصطلاح الأنبياء هو من أشرك في عبادة الله.
الرابعة: أن من عبد غير الله تعالى فهو مشرك وإن اعترف بتوحيد الربوبية.
الخامسة: الفرق بين توحيد الربوبية وبين توحيد العبادة.
السادسة: أن الأنبياء والمرسلين إنما بعثوا لتحقيق توحيد الألوهية ونفي عبادة غير الله تعالى.
2 - قول الإمام أحمد الرومي أحد عظماء الحنفية الذي له جهود عظيمة في إبطال عقائد القبورية (1043هـ) ، 3- قول الشيخ سبحان بخش الهندي، 4- قول الشيخ محمد السورتي، فهؤلاء العلماء ذكروا ستة أنواع للشرك منها الشرك في العبادة، وقالوا في بيان هذا النوع من الشرك - واللفظ للأول -:
(والثالث من أنواع الشرك - شرك تقريب:
وهو عبادة غير الله ليقرب إلى الله؛
اسم الکتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية المؤلف : الأفغاني، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 382