responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية المؤلف : الأفغاني، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 377
يكفر فاعله بمجرد اعتقاده وفعله؛ وإن لم يعتقد الاستقلال:
كما نص عليه القرآن في غير موضع؛ فالغلاة معارضون للقرآن مصادمون لنصوصه) .
قلت: أنشده بهذه المناسبة ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله (751هـ) :
والله ما بعد البيان لمنصف ... إلا العناد ومركب الخذلان
الحاصل: أن تعريف القبورية للشرك - تعريف باطل فاسد غير جامع لأفراده؛ بل غير صادق على شرك المشركين الأولين والآخرين، وأن الصحيح الحق الصواب - هو تعريف هؤلاء العلماء من الحنفية للشرك؛ فإنه جامع شامل لجميع أفراده صادق على شرك الوثنية القديمة وعلى شرك القبورية في آن واحد.
وبعد أن عرفنا بطلان تعريف القبورية للشرك وعرفنا صحة تعريف الحنفية للشرك ننتقل إلى المبحث الآتي؛ لنعرف أنواع الشرك عند الحنفية.
فنقول وبربنا الرحمن نستغيث ونستعين * إذ هو المستعان المغيث وهو المعين *:
*****

اسم الکتاب : جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية المؤلف : الأفغاني، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست