النَّاسَ} إلى قوله: {لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [1]. وقوله تعالى في سورة النحل: {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِه} الآية[2]. وقوله في فاطر: {َتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} الآية[3] والآيات بمثل ذلك كثيرة معلومة[4].
فالشيخ الأمين -رحمه الله- يستدل على استحقاق الله للعبادة بجريان السفن التي تحمل الأثقال –في خضم البحر المتلاطم الأمواج- بيسر وسهولة، مكلوءة بحفظ الله سبحانه وتعالى، ولاريب أن هذه الآية الكونية من آثار رحمة الله، ودلائل قدرته ووحدانيته وألوهيته، وهي واضحة للعيان، ولكل طالب للحق. [1] سورة البقرة، الآية [164] . [2] سورة النحل، الآية [14] . [3] سورة فاطر، الآية [12] . [4] أضواء البيان 7/194.