responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 69
ولا ينجو منه إلا من عصمه الله تعالى، وما علمت عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى النبيين والصديقين فلو شئت لسردت من ذلك كراريس، انتهى.

[لغرض أو مرض هوجم ابن تيمية]
(واقول) : إذا أحطت خبراً بما تلوناه ونمليه عليك، واستمسكت بزمام الحق والأنصاف الموضوع بين يديك تعلم أن كلام بعض الطاعنين في ((الشيخ ابن تيمية)) بل معدود من جملة ما نسب إلى أمثاله من المغزوات [1] المتقدمة المسطورة.
فأما ((القاضي السبكي)) ومتا بعوه، فلداء المعاصرة نافسوه، وغدوا بكل نقيصة رامية ولأمور رامية ولأمور يطول شرحها مع معاديه. وأما ((أبو حيان)) فقد جرى أيضاً بينهما كما جرى بين الأقران في كل زمان.
وأما غيرهما فللمخالفة المذهبية في بعض المسائل الفرعية الاجتهادية وبعض الاعتقادية.
ومنهم من طعن من غير تحقيق وروية. ومنهم لاعتراضه على بعض كلمات الصوفية المغاير ظاهرها للشريعة المطهرة الأحمدية ولأنه سلفى الاعتقاد كالأئمة الأمجاد وطاعنوه كما نعلم خلفيون ولآيات الصفات مؤولون، وشتان بين مفوض لأخبار الصفات ومؤول للآحاديث والآيات البينات وكل منهم إن شاء الله تعالى قصد الخير ((وإنما الأعمال بالنيات)) وسيجىء تفصيل هذه المجملات وينكشف عن وجه الحقيقة غيهب الشبهات بعناية الله سبحانه وتوفيقه.

[1] ص. م - العزوبات
اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست