اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي الجزء : 1 صفحة : 351
أعنى الذي ما قام معناه به ... متكلماً إن شاء ذو إحسان
ومنه: ... بالذات لم يفقد من الرحمن
والآخرون أولو الحديث كأحمد ... إحسان ايضاً في مكان ثانى
قد قال إن الله حقاً لم يزل ... أبداً إله الخلق ذا سلطان
جعل الكلام صفات فعل قائم ... بل فاعلاً ما شاء ذا إحسان
وكذاك نص على دوام الفعل بالـ ... قلنا صدقتم وهو ذو إمكان
ومنه: ... هل بين ذينك من فرقان!
إن كان رب العرش حقاً لم يزل ... نقل ولا نظر ولا برهان!
فكذاك أيضاً لم يزل متكلماً
منه:
فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل
كتسلسل التأثير في مستقبل
والله ما افترقا لذى عقل ولا
أنتهى نقل ما هو المراد منه. وإن أردت تفصيل البحث في ذلك مع الأجوبة والمذاهب المفصلة فارجع إليه.
وقال الشيخ عبد القادر الكيرنى قدس سره والنورانى في كتابه ((الغنية ما نصه)) :
فصل
ونعتقد أن القرآن كلام الله عز وجل، وكتابه وخطابه، ووحيه الذى نزل به جبريل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما قال: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين} [الشعراء 193] هو الذى بلغه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمته
اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي الجزء : 1 صفحة : 351