responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 344
والصوت للقارى ولكن الكلا ... م كلام رب العرش ذي الإحسان
هذا إذا ما كان ثم وساطة ... كقراءة المخلوق للقرآن
فإذا انتفت تلك الوساطة مثل ما ... قد كلم المولود من عمران
فهنالك المخلوق نفس السمع لا ... شئ من المسموع فافهم ذان
هذى مقالة أحمد ومحمد ... وخصومهم من بعد طائفتان
إحداهما زعمت بأن كلامه ... خلق له ألفاظه ومعانى
والآخرون أبوا وقالوا شطره ... خلق وشطر قام بالرحمن
زعموا القرآن عبارة وحكاية ... قلنا كما زعموه قرآنان
هذا الذي نتلوه مخلوق كما ... قال الوليد وبعده الفئتان
والآخر المعنى القديم فقائم ... بالنفس لم يسمع من الديان
والآمر عين النهى واستفهامه ... هو عين أخبار وذو وجدان
وهو الزبور وعين توراة وإنجـ ... يل وعين الذكر والفرقان
الكل شئ واحد في نفسه ... لا يقبل التبعيض في الأذهان
ما إن له كل ولا بعض ولا ... حرف ولا عربى ولا عبراني
ودليله في كل ذاك بيت قاله ... فيما يقال الأخطل النصراني

ومنه [كامل]
وإذا أردت مجامع الطرق التى ... فيها افتراق الناس في القرآن
فمدارها أصلان قام عليهما ... هذا الخلاف هما له ركنان
هل قوله بمشيئة أم لا وهل ... في ذاته أم خارج هذان
أصلاً اختلاف جميعه أهل الأرض في ... القرآن فاطلب مقتضى البرهان
ثم الألى قالوا بغير مشيئة ... وإرادة منه فطائفتان
إحداهما جعلته معنى قائماً ... بالنفس أو قالوا بخمس معانى
والله أحدث هذه الألفاظ كي ... تبديه معقولا إلى الأذهان

اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست