اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي الجزء : 1 صفحة : 113
الثقات: أنه كان يقول البنت والأم والأجنبية شئ واحد ليس في ذلك حرام علينا وإنما هؤلاء المحجوبون قالوا: حرام فقلنا: حرام عليكم.
وكان يقول: القرآن كله شرك ليس فيه توحيد وإنما التوحيد في كلامنا.
وكان يقول: أنا ما أمسك شريعة واحدة وإذا أحسن القول يقول: القرآن يوصل إلى الجنة وكلامنا يوصل إلى الله تعالى وشرح الأسماء الحسنى على هذا الأصل الذي له. ولد ديوان شعر قد صنع فيه أشياء وشعره في صناعة الشعر جيد ولكنه كما قيل: ((لحم خنزير في طبق صيني)) وصنف ((للنصيرية)) عقيدة. وحقيقة أمرهم: أن الحق بمنزلة البحر وأجزاء الموجودات بمنزلة أمواجه.
وأما ((ابن سبعين)) فإنه في ((البدو والإحاطة)) يقول أيضاً بوحدة الوجود وأنه ما ثم غيره وكذلك ((ابن الفارض)) في آخر ((نظم السلوك)) لكن لم يصرح هل يقول بمثل قول التلمساني أو قول الرومي أو قول ابن عربي وهم إلى كلام التلمساني أقرب. ولكن ما رأيت فيهم من كفر هذا الكفر الذي ما كفره أحد قط مثل التلمساني. وآخر يقال له ((البلباني)) من مشايخ شيراز ومن شعره: [متقارب]
وفي كل شئ له آية ... تدل على أنه عينه
وأيضاً: [طويل]
وما أنت غير الكون بل انت عينه ... ويفهم هذا الشر من هو ذائقه
وأيضاً: [طويل]
وتلتذ إن مرت على جسدي يدي ... لأني في التحقيق لست سواكم
وأيضاً: [كامل]
اسم الکتاب : جلاء العينين في محاكمة الأحمدين المؤلف : ابن الآلوسي الجزء : 1 صفحة : 113