responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
وقد روت الثقات عن مالك بن أنس أن سائلاً سأله عن قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَ} [طه:5] فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.1
فيا إله السموات والأرضين، ويا خالق الخلق أجمعين، أنت المطلع على البواطن وأنت الرقيب على كل خالق وساكن، أسألك أن تغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم.
فهذا: آخر ما أردنا ذكره من هذا المختصر من معتقد مصنفه، مما ذكره في كتابه كتاب" غاية المرام في مسألة الكلام" للشيخ أبي العباس أحمد بن الحسن الأرموي الشافعي، وهو الذي عليه الجمهور من السلف والخلف.
وهذا الذي ذكرناه جميعه من كلام الشيخ أبي العباس الأرموي – رحمه الله -.

1 رواه اللالكائي في" شرح أصول الاعتقاد" (664) والصابوني في" عقيدة السلف" (1/110-111) وأبو نعيم في" الحلية" (6/325-326) والدارمي في" الرد على الجهمية" (ص: 280) وابن عبد البر في" التمهيد" (7/151) والبيهقي في"الاعتقاد" (ص:408) بأسانيد لا يصح منها شيء.
اسم الکتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست