responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 56
في قوله: {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي} [الأعراف:144] فلولا أنه سمع كلامه وإلا لم يكن للتخصيص فائدة.
وقد روي أن بني إسرائيل كانوا يقولون لموسى صلى الله عليه وسلم: أرنا أذناً سمعت كلام الله1
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن الله ناجى موسى بمائة ألف كلمة وأربعين ألف كلمة "[2].
وروي عن زيد بن أسلم: أن الله لما كتب التوراة بيده لموسى، قال:" باسم الله قال: هذا كتاب الله بيده لعبده موسى يسبحني ويقدسني ولا يحلف باسمي آثماً " الحديث بطوله.

فصل: في اثبات الصوت لله تعالى
ينطق الكتاب العزيز بذلك في مواضع:
منها في سورة القصص {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ} [القصص: 30]
وفي سورة النمل {فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ} [النمل: 8] وفي طه {فَلَمَّا جَاءَهَانُودِيَ} [طه:11] .
والنداء لايكون إلا بصوت عند جميع أهل اللغة. وكذلك قوله تعالى: {فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} [طه:31] .
والاستماع لايكون إلا لصوت مسموع.

1 لم أقف عليه.
[2] رواه عبد الله بن أحمد في السنة (545) (1099) وأبو بكر النجاد في"الرد على من يقول بخلق القرآن" (14) والطبراني في"الكبير" (12650) وفي" الأوسط" (3937) والبيهقي في"الشعب" (10527) من حديث ابن عباس مرفوعاً.
قلت: وهذا حديث ضعيف جداً لضعف جويبر بن سعيد.
اسم الکتاب : جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست