responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاثة الأصول وشروط الصلاة والقواعد الأربع المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 34
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ} [الفاتحة: 5] أي لا نعبد غيرك، عهد بين العبد وبين ربه أن لا يعبد إلا الله، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] عهد بين العبد وبين ربه أن لا يستعين بأحد غير الله، {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] معنى اهدنا: دلنا وأرشدنا وثبتنا، والصراط: الإسلام، وقيل: الرسول، وقيل: القرآن، والكل حق، والمستقيم: الذي لا عوج فيه، {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7] طريق المنعم عليهم، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69] النساء آية 69، {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7] وهم اليهود معهم علم ولم يعملوا به، نسأل الله أن يجنبك طريقهم، {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] وهم النصارى يعبدون الله على جهل وضلال، نسأل الله أن يجنبك طريقهم، ودليل الضالين قوله تعالى:

اسم الکتاب : ثلاثة الأصول وشروط الصلاة والقواعد الأربع المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست