responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 56
وَأنْكرت لَا حَتَّى كَأَنَّك لم تكن ... سَمِعت بهَا فِي سالف الدَّهْر والامم ...

فَقَالَ خَالِد يَا غُلَام عشرَة آلَاف وخادم فحملها قَالَ وَدخل عَلَيْهِ أَعْرَابِي فَقَالَ إِنِّي قد قلت فِيك شعرًا وَأَنْشَأَ يَقُول ... أخالد إِنِّي لم أزرك لحَاجَة ... سوى أنني عاف وَأَنت جواد ... أخالد إِن الحمدو الْأجر حَاجَتي
فَأَيّهمَا يَأْتِي وَأَنت عماد ...
فَقَالَ لَهُ سل يَا أَعْرَابِي قَالَ قد جعلت الْمَسْأَلَة إِلَيّ أصلح الله الْأَمِير مائَة ألف دِرْهَم قَالَ أكثرت ياأعرابي قَالَ أفأحطك أصلح الله الْأَمِير قَالَ نعم قَالَ حططتك سبعين ألفا فَقَالَ لَهُ خَالِد ياأعرابي نَا أَدْرِي من أَي أَمر يَك أعجب فَقَالَ لَهُ إِنَّك لما جعلت الْمَسْأَلَة لي سَأَلتك على قدرك وَمَا تستحقه فِي نَفسك فَلَمَّا سَأَلتنِي أَن أحطك حططتك على قدري وَمَا أستاهله فَقَالَ لَهُ خَالِد وَالله يَا أَعْرَابِي لَا تغلبني يَا غُلَام مائَة ألف فَدَفعهَا إِلَيْهِ قَالَ خَليفَة قتل خَالِد سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة وَهُوَ ابْن نَحْو سِتِّينَ سنة انْتهى مُخْتَصرا وَقد تقدّمت تَرْجَمَة الجهم
وَأما الْجَعْد فَهُوَ ابْن دِرْهَم قَالَ بِخلق الْقُرْآن وَهُوَ الَّذِي كَانَ ينْسب إِلَيْهِ مَرْوَان الْجَعْدِي أَصله من حران وَيُقَال إِنَّه من موَالِي بني مَرْوَان وَسكن دمشق
قَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر وَقد أَخذ بدعته عَن بَيَان بن سمْعَان وَأَخذهَا بَيَان عَن طالوت بن أُخْت لبيد بن أعصم وَزوج ابْنَته عَن لبيد ابْن أعصم السَّاحر لَعنه الله وَأخذ عَن الْجَعْد الجهم بن صَفْوَان الْجريرِي وَقيل التِّرْمِذِيّ وَأقَام ببلخ وَكَانَ يُصَلِّي مَعَ مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي مَسْجده ويتناظران حَتَّى نفي إِلَى ترمذ ثمَّ قتل بأصبهان وَقيل بمرو

اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست