responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 380
.. وجنوا على الاسلام كل جِنَايَة
إِذْ سلطوا الاعداء بالعدوان ... حملُوا بأسلحة الْمحَال فخانهم
ذَاك السِّلَاح فَمَا اشتفوا بطعان ... وأتى الْعَدو الى سِلَاحهمْ فقا
تلهم بِهِ فِي غيبَة الفرسان ... يَا محنة الاسلام وَالْقُرْآن من
جهد الصّديق وبغي ذِي طغيان ... وَالله لَوْلَا الله نَاصِر دينه
وَكتابه بِالْحَقِّ والبرهان ... لتخطفت أعداؤه أَرْوَاحنَا
ولقطتعت منا عرى الايمان ... أَيكُون حَقًا ذَا الدَّلِيل وَمَا اهْتَدَى
خير الْقُرُون لَهُ محَال ذان ... وفقتم للحق اذ حرمُوهُ فِي
أصل الْيَقِين ومقعد الْعرْفَان ... وهديتمونا للَّذي لم يهتدوا
أبدا بِهِ واشدة الحرمان ... ودخلتم للحق من بَاب وَمَا
دَخَلُوهُ وَاعجَبا لذا الخذلان ... وملكتم طرق الْهدى وَالْعلم دو
ن الْقَوْم وَاعجَبا لذا الْبُهْتَان ... وعرفتم الرَّحْمَن بالاجسام وَال
أَعْرَاض والحركات والالوان ... وهم فَمَا عرفوه مِنْهَا بل من ال آيَات وَهِي فَغير ذِي برهَان
الله أكبر أَنْتُم أَو هم على ... حق وَفِي غي وَفِي خسران
دع ذَا األيس الله قد أبدى لنا ... حق الادلة وَهِي فِي الْقُرْآن
متنوعات صرفت وتظاهرت ... فِي كل وَجه فَهِيَ ذُو أفنان ...

اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست