responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 176
.. وَقَالَ يَمُوت الْكَافِرُونَ جَمِيعهم ... وَقد آمنُوا غير المفاجي المبادر
وَمَا خص بالايمان فِرْعَوْن وَحده ... لَدَى مَوته بل عَم كل الكوافر
فكذبه يَا هَذَا تكن خير مُؤمن ... وَإِلَّا فَصدقهُ تكن شَرّ كَافِر
واثنى على من لم يجب نوح اذدعا ... إِلَى ترك ود أَو سواع وناسر
وسمى جهولا من يطاوع أمره ... على تَركهَا قَول الكفور المجاهر
وَلم ير بالطوفان إغراق قومه ... ورد على من قَالَ رد المناكر
وَقَالَ بلَى قد أغرقوا فِي معارف ... من الْعلم والباري لَهُم خير نَاصِر
كَمَا قَالَ فازت عَاد بِالْقربِ واللقا ... من الله فِي الدُّنْيَا وَفِي الْيَوْم الاخر
وَقد أخبر الْبَارِي بلعنته لَهُم ... وابعادهم فاعجب لَهُ من مكابر
وَصدق فِرْعَوْن وَصحح قَوْله ... أَنا الرب الاعلى وارتضى كل سامر
واثنى على فِرْعَوْن بِالْعلمِ والذكا ... وَقَالَ لمُوسَى عجلة الْمُتَبَادر
وَقَالَ خَلِيل الله فِي الذّبْح واهم ... ورؤيا ابْنه تحْتَاج تَعْبِير عَابِر
ويعظم أهل الْكفْر والانبياء لَا ... يعاملهم الا بحط المقادر
يثني على الاصنام خيرا وَلَا يرى ... لَهَا عابدا مِمَّن عصى أَمر آمُر
وَكم من جرآت على الله قَالَهَا ... وتحريف آيَات بِسوء تفاسر
وَلم يبْق كفر لم يلابسه عَامِدًا ... وَلم يتورط فِيهِ غير محاذر ...

اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست