responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 118
.. إِذا كَانَ الْمُحب قَلِيل حَظّ ... فَمَا حَسَنَاته الا نوب ...

قَالَ رَحمَه الله وَهَؤُلَاء أَعدَاء الله حَقًا وأولياء إِبْلِيس وأحبابه واخوانه وَإِذا ناح مِنْهُم نائح على إِبْلِيس رَأَيْت من الْبكاء والحنين أمرا عجيبا وَرَأَيْت من تظلم الاقدار واتهام الْجَبَّار مَا يَبْدُو على فلتات السنتهم وصفحات وُجُوههم وَتسمع من أحدهم من التظلم والتوجع مَا تسمعه من الْخصم المغلوب الْعَاجِز عَن خَصمه قَالَ فَهَؤُلَاءِ هم الَّذين قَالَ فيهم شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية فِي تائيته
... ويدعى خصوم الله يَوْم معادهم ... الى النَّار طرا فرقة الْقَدَرِيَّة ...

يعْنى الجبرية انْتهى وَقَول النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى وَغير ميسر اشارة الى أَنهم خالفوا مَا ثَبت فِي (الصَّحِيحَيْنِ (عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (مَا مِنْكُم من أحد الا وَقد علم مَقْعَده من الْجنَّة ومقعده من النَّار قَالُوا يَا رسو ل الله أَفلا نَدع الْعَمَل ونتكل على الْكتاب فَقَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ وَفِي (الصَّحِيح (أَيْضا انه قيل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت مَا يكدح النَّاس فِيهِ الْيَوْم ويعملون شَيْء قضي عَلَيْهِم وَمضى ام فِيمَا يستقبلون مِمَّا آتَاهُم فِيهِ الْحجَّة فَقَالَ بل شَيْء قضي عَلَيْهِم وَمضى فيهم قَالُوا يَا رَسُول الله أَفلا نَدع الْعَمَل ونتكل على كتَابنَا فَقَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ (قَالَ النَّاظِم رَحمَه الله تَعَالَى
فصل
... وَقضى على أَسْمَائِهِ بحدوثها ... وبخلقها من جملَة الاكوان ...

اسم الکتاب : توضيح المقاصد شرح الكافية الشافية نونية ابن القيم المؤلف : أحمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست