مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
المؤلف :
ابن خمير السبتي
الجزء :
1
صفحة :
72
أنساه الله تَعَالَى بعد ذَلِك إرشاده إِيَّاه ووصيته لَهُ ووسوسة الشَّيْطَان إِلَيْهِ فَأكل مِنْهَا غافلا عَن الْوَصِيَّة والوسوسة
وَإِذا كَانَ ذَلِك لم يبل هَل كَانَ عِنْد ذَلِك نَبيا أَو لم يكن نَبيا فَإِن النَّاسِي لَا طلب عَلَيْهِ فِي الشَّرْع وَلَا ذمّ بِالْإِجْمَاع وَالدَّلِيل على أَنه نسي قَوْله تَعَالَى {وَلَقَد عهدنا إِلَى آدم من قبل فنسي وَلم نجد لَهُ عزما} يَعْنِي عهدنا إِلَيْهِ فِي أَمر الشَّجَرَة فنسي الْعَهْد فَأكل مِنْهَا من غير عزم على أكلهَا وَلَا مُتَعَمدا لاطراح الْوَصِيَّة وَالنَّهْي أَو نسي المراقبة لتِلْك الْوَصِيَّة وَلم نجد لَهُ عزما على المراقبة فألقي عَلَيْهِ النسْيَان بِتَرْكِهِ المراقبة فَأكل مِنْهَا وَلَا يَصح فِي حَقه عَلَيْهِ السَّلَام مَعَ شَهَادَة الْقَرَائِن وَعظم المكانة غير هذَيْن الْوَجْهَيْنِ مَعَ أَن الْعَزْم فِي اللِّسَان هُوَ الْإِرَادَة الَّتِي يَقع مَعهَا الْفِعْل وَقد نَهَاهُ تَعَالَى عَنهُ فَلم يبْق إِلَّا أَنه أكل نَاسِيا من غير عزم
فَإِن قيل وَمَا دليلكم على أَن الْعَهْد المنسي إِنَّمَا كَانَ فِي أَمر الشَّجَرَة والعهود كَثِيرَة كعهده لَهُ فِي حمل الْأَمَانَة وَغَيرهَا
فَنَقُول دليلنا على ذَلِك أَنه لَو قصد ارْتِكَاب نهي الله تَعَالَى وَترك نصيحته لَهُ مُرَاعَاة لمكيدة الشَّيْطَان ومكره بِهِ وقبوله مِنْهُ فَأكل مِنْهَا مُتَعَمدا لصِحَّة قَول اللعين تَارِكًا لوَصِيَّة الله وَنَهْيه مُتَعَمدا لتركهما لَكَانَ مُتَّهمًا لخبره تَعَالَى مفندا لحكمه مرتكبا لنَهْيه وَهَذِه كَانَت فعلة الشَّيْطَان عِنْد امْتِنَاعه من السُّجُود حذوك النَّعْل بالنعل وَبهَا حكم بِكُفْرِهِ
فَمن اعْتقد هَذَا فِي حَقه عَلَيْهِ السَّلَام فقد رَمَاه برجام الْكفْر والإبتراك فِي أوضار الْجَهْل ودحض المزلات فَأَما مَا كَانَ يبترك
اسم الکتاب :
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
المؤلف :
ابن خمير السبتي
الجزء :
1
صفحة :
72
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir