responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 85
مَسْأَلَة فِي الرَّد على الديصانية

وَيُقَال للديصانية مِنْهُم لم زعمتم أَن الظلام موَات فعال للشر بطبعه دون النُّور فَإِن قَالُوا لِأَنَّهُمَا لما كَانَا خلافين بأنفسهما وَكَانَ النُّور حَيا بِذَاتِهِ اسْتَحَالَ أَن يكون الظلام حَيا بِذَاتِهِ يُقَال لَهُم مَا أنكرتم أَن يكون الظلام مُحدثا لِأَنَّهُ لما ثَبت من قَوْلكُم إِن النُّور قديم لذاته اسْتَحَالَ أَن يكون الظلام قَدِيما بِذَاتِهِ وَنَفسه وَلَا جَوَاب لَهُم عَن ذَلِك
مَسْأَلَة فِي الرَّد على جَمِيع الثنوية

وَيُقَال لجميعهم إِذا جَازَ أَن يصير مَا لم يزل متباينا ممتزجا فَلم لَا يجوز أَن يصير مَا لم يزل نورا ظلاما وَمَا لم يزل ظلاما نورا فَلَا يَجدونَ لَهُ مدفعا
مَسْأَلَة فِي إِلْزَام جَمِيع الثنوية

وَيُقَال لجميعهم أَيْضا خبرونا عَن قَائِل قَالَ أَنا ظلام هَل يَخْلُو أَن يكون من أشخاص النُّور أَو من أشخاص الظلام فَإِن قَالُوا لَا قيل لَهُم فَمن أَيهمَا هُوَ فَإِن قَالُوا من أشخاص النُّور قيل لَهُم فقد كذب النُّور إِذا

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست