responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 418
أدنى من مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من إِيمَان فَأخْرجهُ من النَّار ثَلَاث مَرَّات)
وَزَاد الْحسن الْبَصْرِيّ فِي هَذِه الرِّوَايَة عَن أنس ابْن مَالك وَثَلَاثَة وَعشْرين رجلا
قَالَ حَدثنِي أنس أَنه قَالَ فأقوم الرَّابِعَة فأحمده بِتِلْكَ المحامد ثمَّ أخر سَاجِدا
قَالَ فَيُقَال لي ارْفَعْ رَأسك وَقل تسمع وسل تعطه وَاشْفَعْ تشفع
فَأَقُول يَا رب ائْذَنْ لي فِيمَن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله
فَيُقَال لي لَيْسَ لَك ذَلِك وَلَكِن وَعِزَّتِي وكبريائي وعظمتي لأخْرجَن مِنْهَا من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله
وَالْأَخْبَار فِي الشَّفَاعَة أَكثر من أَن يُؤْتى عَلَيْهَا وَهِي كلهَا متواترة متوافية على خُرُوج الْمُوَحِّدين من النَّار بشفاعة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَإِن اخْتلفت ألفاظها
فَفِي بَعْضهَا أَنهم يخرجُون بعد مَا امتحشوا فِيهِ وصاروا فحما
وَفِي خبر أَنهم يخرجُون مِنْهَا ضبائر ضبائر فيلقون فِي نهر الْحَيَاة فينبتون كَمَا تنْبت الطراثيث والحبة فِي جميل السَّيْل
وَأَنَّهُمْ يدْخلُونَ الْجنَّة مَكْتُوبًا على جباههم الجنميون

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست