responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 362
الصَّادِقين وَالْفرق بَينهم وَبَين الْكَذَّابين
وَلَيْسَ ذَلِك وَاجِبا فِي خلق غَيره من الضَّلَالَة
فَإِن قَالُوا فَإِذا أجزتم فعل الْقَدِيم لجَمِيع مَا يقبح منا وَإِن لم يقبح ذَلِك مِنْهُ فأجيزوا عَلَيْهِ الْكَذِب فِي خَبره وَلَا يكون ذَلِك مِنْهُ قبيحا
قُلْنَا إِنَّمَا نحيل عَلَيْهِ كَمَا نحيل عَلَيْهِ الْعَجز والسهو لقِيَام الدَّلِيل على أَنه لم يزل متكلما قَادِرًا صَادِقا لَا لقبح ذَلِك مِنْهُ
فَبَطل مَا ظننتم
بَاب فِي وجوب تسميتهم قدرية

فَإِن قَالُوا فَلم سميتمونا قدرية
قيل لَهُم لإدعائكم لأنفسكم الْكَذِب الَّذِي لَا أصل لَهُ من خلق أَعمالكُم وتقديرها والتفرد بملكها وَالْقُدْرَة

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست