responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 324
قيل لَهُ أجل
فَإِن قَالَ وَلم قُلْتُمْ ذَلِك قُلْنَا لِأَن الْإِنْسَان يعرف من نَفسه فرقا بَين قِيَامه وقعوده وَكَلَامه إِذا كَانَ وَاقعا بِحَسب اخْتِيَاره وقصده وَبَين مَا يضْطَر إِلَيْهِ مِمَّا لَا قدرَة لَهُ عَلَيْهِ من الزمانة وَالْمَرَض وَالْحَرَكَة من الفالج وَغير ذَلِك
وَلَيْسَ يفْتَرق الشيئان فِي ذَلِك لجنسهما وَلَا للْعلم بهما وَلَا لاخْتِلَاف مَحلهمَا وَلَا للإرادة لأَحَدهمَا
فَوَجَبَ أَن يحصل مَعَ كَسبه على هَذِه الصّفة لكَونه قَادِرًا عَلَيْهِ
مسالة

فَإِن قَالَ فَهَل تَزْعُمُونَ أَنه يَسْتَطِيع أَن يكْتَسب بِنَفسِهِ أَو بقدرة
قُلْنَا لَا بل بقدرة تحدث لَهُ
وَالدَّلِيل على ذَلِك كَونه قَادِرًا على الْحَرَكَة مرّة وَغير قَادر عَلَيْهَا أُخْرَى وعَلى مَا هُوَ مثلهَا وَمن جِنْسهَا مرّة أُخْرَى
مَسْأَلَة

فَإِن قَالَ فَهَل تَزْعُمُونَ أَنه يَسْتَطِيع الْفِعْل قبل اكتسابه أَو فِي حَال اكتسابه

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست