responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 301
مِمَّن يجوز أَن يحويه مَكَان وَلَا تحيط بِهِ أقطار
غير أَنا نقُول إِنَّه على عَرْشه لَا على معنى كَون الْجِسْم بالملاصقة والمجاورة تَعَالَى عَن ذَلِك علوا كَبِيرا
بَاب

فَإِن قَالَ قَائِل فَمَتَى كَانَ قيل لَهُ سؤالك عَن هَذَا يَقْتَضِي كَونه فِي زمَان لم يكن قبله لِأَن مَتى سُؤال عَن الزَّمَان
وَقد عرفناك أَنه قديم كَائِن قبل الزَّمَان وَأَنه الْخَالِق للمكان وَالزَّمَان وموجود قبلهمَا
وتوقيت وجود الشَّيْء بعام أَو مائَة ألف عَام يُفِيد أَن الموقت وجوده مَعْدُوم قبل الزَّمَان الَّذِي وَقت بِهِ
وَذَلِكَ مِمَّا يَسْتَحِيل عَلَيْهِ تَعَالَى
بَاب الْكَلَام فِي جَوَاز رُؤْيَة الله تَعَالَى بالأبصار

فَإِن قَالَ قَائِل فَهَل يجوز أَن يرى الْقَدِيم سُبْحَانَهُ بالأبصار قيل

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست