responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 189
بعد مُوسَى وَأَن مُحَمَّدًا وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام ليسَا نبيين وَأَن الَّذِي أظهراه إِمَّا أَن يكون لَا أصل لَهُ أَو يكون من الْحِيَل والمخاريق وَأَن عِيسَى الَّذِي هُوَ الْمَسِيح الَّذِي أخبروا بنبوته لم يَأْتِ بعد وَأَنه سَيَأْتِي وَأَنه نَبِي صَادِق وَزَعَمت العيسوية مِنْهُم أَصْحَاب أبي عِيسَى الْأَصْبَهَانِيّ أَن مُحَمَّدًا وَعِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَام نبيان صادقان وأنهما أرسلا إِلَى قومهما وَلم يرسلا بتبديل شَرِيعَة مُوسَى
فَيُقَال لَهُم جَمِيعًا مَا الدَّلِيل على إِثْبَات نبوة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَإِن قَالُوا مَا ظهر على يَده من الْأَعْلَام المعجزة كفلق الْبَحْر وَإِخْرَاج الْيَد الْبَيْضَاء وَغير ذَلِك من أَعْلَامه قيل لَهُم وَمَا الدَّلِيل على صِحَة هَذِه الْأَعْلَام وثبوتها مَعَ علمكُم بِخِلَاف من يُخَالف فِيهَا من البراهمة وَالْمَجُوس والملحدين وَأهل التنجيم وَغَيرهم من الجاحدين فَإِن قَالُوا

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست