responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 124
المتحد بالجسد أَن يكون الْأَب متحدا بِهِ فَهَذَا كُله ترك لقَولهم إِن ركبوه
فَإِن قَالُوا إِنَّمَا وَجَبت آلهية الْمَسِيح لِأَنَّهُ قَالَ وَهُوَ الصَّادِق فِي قَوْله أَنا قبل إِبْرَاهِيم وَهُوَ إِنْسَان من ولد إِبْرَاهِيم فَعلمنَا بذلك أَنه قبل إِبْرَاهِيم بلاهوته وَابْنه بناسوته
يُقَال لَهُم فَمَا أنكرتم أَن يكون المُرَاد بقوله أَنا قبل إِبْرَاهِيم أَن كثيرا من ديني وشرعي كَانَ متعبدا بِهِ مَشْرُوعا قبل إِبْرَاهِيم على لِسَان بعض الرُّسُل أَو مَا أنكرتم أَن يكون أَرَادَ بقوله أَنا قبل إِبْرَاهِيم أَي مَكْتُوب عِنْد الله وَأَنا مَعْرُوف قبل إِبْرَاهِيم عِنْد قوم من الْمَلَائِكَة أَو أَنا مَبْعُوث إِلَى الْمَحْشَر قبل إِبْرَاهِيم إِذْ لَا يجوز إِثْبَات الربوبية بجسد أكل الطَّعَام ومشي فِي الْأَسْوَاق
وَالْقَوْل بِأَن اللاهوت اتَّحد بِهِ قَول بعيد لَا يحْتَمل التَّأْوِيل وَفِي سفر الْأَمْثَال وَقد قَالَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فِي كِتَابه أَنا قبل الدُّنْيَا وَكنت مَعَ الله سُبْحَانَهُ حَيْثُ مد الأَرْض وَكنت صَبيا أَلعَب بَين يَدي الله تَعَالَى وَلم يجب أَن يكون سُلَيْمَان قبل الدُّنْيَا أَو مَعَ الله سُبْحَانَهُ حَيْثُ مد الأَرْض بلاهوته وَأَن يكون ابْنا لداود بناسوته فَإِن

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست