responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب التدمرية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 17
الأصل الأول: في الصفات
مدخل
...
الأصل الأول في الصفات
* الأصل في الصفات وهو: أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسوله إثباتاً بلا تمثيل، وتنزيهاً بلا تعطيل كما جمع الله تعالى بينهما في قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11] .
فقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} : نفي متضمن لكمال صفاته مبطل لمنهج أهل التمثيل.
وقوله: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} : إثبات لأسمائه وصفاته وإبطال لمنهج أهل التحريف والتعطيل.
فنثبت ما أثبته الله لنفسه وننفي ما نفى الله عن نفسه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
وهذا هو المنهج السليم الواجب المبني على العلم والحكمة والسداد في القول والاعتقاد.
وله دليلان: أثري ونظري، وإن شئت فقل: سمعي وعقلي.
- أما الأثري السمعي فمنه قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف:180] . وقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11] ,

اسم الکتاب : تقريب التدمرية المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست