responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 235
قال رحمه الله: وقد عدهما ضمن الأسماء الحسنى الزجاج (ص55) والخطابي في شأن الدعاء (ص79) والبيهقي في كتابه الأسماء والصفات (ص95) والغزالي في كتابه المقصد الأسنى شرح أسماء الله الحسنى (ص63).
"المبدئ المعيد قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} [1] ابتدأ خلقهم ليبلوهم أيهم أحسن عملاً ثم يعيدهم ليجزي الذين أحسنوا بالحسنى ويجزئ المسيئين بإسأتهم. وكذلك هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئاً فشيئاً ثم يعيدها كل وقت"[2].
79 - المتكبر3:
قال رحمه الله تعالى: "المتكبر عن السوء، والنقص، والعيوب لعظمته، وكبريائه"[4].
80 - المتين5:
81 - المجيب6:
قال رحمه الله تعالى: "من أسمائه المجيب لدعوة الداعين، وسؤال السائلين، وعباده المستجيبين، وإجابته نوعان:
إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة أو دعاء مسألة قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [7] فدعاء المسألة يقول العبد اللهم أعطني كذا أو اللهم أدفع عني

[1] الروم (27).
[2] التفسير (5/ 628 و 629).
3 قال الله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (الحشر: 23).
[4] التفسير (ص624).
5 سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "العزيز".
6 قال الله تعالى: {إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ} (هود: 61).
[7] غافر (60).
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست