اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 224
يسكن ساكن إلا بإذنه، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون لا يملكون لأنفسهم نفعاً، ولا ضراً، ولا خيراً، ولا شراً ثم إن قهره مستلزم لحياته وعزته وقدرته، فلا يتم قهره للخليقة إلا باتمام حياته، وقوة عزته، واقتداره"[1].
القوي، القيوم، الكافي، الكبير، الكريم، اللطيف
70 - القوي2:
71 - القيوم3:
72 - الكافي4:
قال رحمه تعالى: "الكافي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه. الكافي كفاية خاصة من آمن به وتوكل عليه واستمد منه حوائج دينه ودنياه"[5].
73 - الكبير6:
قال رحمه الله تعالى: " الكبير[7]: الذي له الكبرياء في ذاته، وصفاته وله الكبرياء في قلوب أهل السماء، والأرض"[8]. [1] الحق الواضح المبين (ص76) وتوضيح الكافية (ص126).
2 سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "العزيز".
3 سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "الحي".
4 لم أقف على نص يدل على تسمية الله تعالى بالكافي. [5] التفسير (5/ 631).
6 قال الله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (الرعد: 9). [7] سبق زيادة بيان لهذا الاسم مع اسمه تعالى "الجليل". [8] التفسير (6/ 171 و 5/ 622).
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 224