responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 218
والإنكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه وإعمال اللسان بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته، ومن تعظيمه أن يتقى حق تقاته فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر، ومن تعظيمه تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [1] و {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [2] ومن تعظيمه أن لايعترض على شيء مما خلقه أو شرعه[3].
56 - العفو[4]: (العفو[5] - الغفور[6] - الغفار)
قال رحمه الله تعالى: "العفو الغفور الغفار: الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران، والصفح عن عباده موصوفاً.
كل أحد مضطر إلى عفوه، ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته، وكرمه وقد وعد بالمغفرة، والعفو لمن أتى بأسبابها قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} [7] [8].
57 - العلي9:
58 - العليم10:

[1] الحج (32).
[2] الحج (30).
[3] الحق الواضح المبين (ص27 - 28) وانظر: الكافية الشافية (ص117).
[4] قال الله تعالى: {إن الله لعفو غفور} (الحج: 60).
[5] سبق زيادة بيان لمعنى هذا الاسم مع اسمه تعالى "الحليم".
[6] سيأتي إن شاء الله زيادة إيضاح على هذه الأسماء مع اسمه تعالى: الغفور.
[7] طه (82).
[8] التفسير (5/ 623).
9 سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه عز وجل "الأعلى".
10 سبق الكلام على هذا الاسم مع اسمه تعالى "الخبير".
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : السعدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست