responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 58
68 - الْأَحَد قَالَ أهل الْعَرَبيَّة أَصله وحد ثمَّ قلبت الْوَاو همزَة وَهَذَا فِي الْكَلَام عَزِيز جدا أَن تقلب الْوَاو الْمَفْتُوحَة همزَة وَلم نَعْرِف لَهُ نظيرا إِلَّا أحرفا يسيرَة مِنْهَا أَنَاة وأحرف نظيرتها وَيُقَال هَذَا وَاحِد ووحد كَمَا قدمْنَاهُ من سَالم وَسلم وحاكم وَحكم وَقَالَ النَّابِغَة
(على مستأنس وحد ... )
وَقَالَ بعض أَصْحَاب الْمعَانِي الْفرق بَين الْوَاحِد والأحد أَن الْوَاحِد يُفِيد وحدة الذَّات فَقَط والأحد يفِيدهُ بِالذَّاتِ والمعاني
وعَلى هَذَا جَاءَ فِي التَّنْزِيل {قل هُوَ الله أحد} أَرَادَ الْمُنْفَرد بوحدانيته فِي ذَاته وَصِفَاته تَعَالَى الله علوا كَبِيرا
69 - الصَّمد قد مر فِي كتاب التَّفْسِير جَمِيع مَا فِيهِ مِمَّا جَاءَ بِهِ الْأَثر وأصحه أَنه السَّيِّد المصمود إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست