responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 55
55 - المتين أَصله فعيل من الْمَتْن الَّذِي هُوَ الْعُضْو وَيُقَال مَا تَنْتَهِ على ذَلِك الْأَمر إِذا قاويته مقاواة وَهُوَ يُفِيد فِي الله سُبْحَانَهُ التناهي فِي الْقُوَّة وَالْقُدْرَة
56 - الْوَلِيّ هُوَ فعيل من الْمُوَالَاة وَالْوَلِيّ النَّاصِر وَقَالَ الله تَعَالَى {الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} وَهُوَ تَعَالَى وليهم بِأَن يتَوَلَّى نَصرهم وإرشادهم كَمَا يتَوَلَّى ذَلِك من الصَّبِي وليه وَهُوَ يتَوَلَّى يَوْم الْحساب ثوابهم وجزاءهم
57 - الحميد هُوَ فعيل فِي معنى مفعول وَالله تَعَالَى هُوَ الْمَحْمُود بِكُل لِسَان وعَلى كل حَال كَمَا يُقَال فِي الدُّعَاء الْحَمد لله الَّذِي لَا يحمد على الْأَحْوَال كلهَا سواهُ
58 - المحصي يُقَال أحصيت الشَّيْء إحصاء إِذا عددته وَقد مر ذكره وإشتقاقه وَالله تَعَالَى محصي كل شَيْء فَلَا يفوتهُ شَيْء من خلقه عدا وإحصاء كَمَا قَالَ تَعَالَى {وأحاط بِمَا لديهم وأحصى كل شَيْء عددا}
59 - المبدي هُوَ الَّذِي ابْتَدَأَ الْأَشْيَاء كلهَا لَا عَن شَيْء فأوجدها وَيُقَال بَدَأَ وأبدأ وَهُوَ بادئ ومبدئ

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست