responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 52
(رعاك ضَمَان الله يَا أم مَالك ... وَللَّه أَن يسقيك أغْنى وأوسع)
وَقَالَ الله عز اسْمه {لينفق ذُو سَعَة من سعته}
47 - الْحَكِيم قد مر الْكَلَام فِي أصل الحكم فِي اللُّغَة عِنْد ذكر الحكم فأغنى ذَلِك عَن إِعَادَته هَا هُنَا والحكيم من الرِّجَال يجوز أَن يكون فعيلا فِي معنى فَاعل وَيجوز أَن يكون فِي معنى مفعل وَالله حَاكم وَحَكِيم
وَالْأَشْبَه أَن تحمل كل وَاحِد مِنْهُمَا على معنى غير غير معنى الآخر ليَكُون أَكثر فَائِدَة فحكيم بِمَعْنى مُحكم وَالله تَعَالَى مُحكم للأشياء متقن لَهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى {صنع الله الَّذِي أتقن كل شَيْء}
48 - الْوَدُود هَذَا يجوز أَن يكون فعولًا بِمَعْنى فَاعل وَيجوز أَن يكون فعولًا بِمَعْنى مفعول
وَالله تَعَالَى وصف نَفسه فِي مَوَاضِع بِأَنَّهُ يحب وَلَا يحب أَلا وَهُوَ أَيْضا مَحْبُوب مودود عِنْد أوليائه فَهُوَ بِمَعْنى مودود

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست