responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ويليه شرح الصدور في تحريم رفع القبور المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 60
فصل
قد عرفتَ مِن هذا كلِّه أنَّ مَن اعتقد في شجر أو حجر أو قبر أو مَلَكٍ أو جنيٍّ أو حيٍّ أو ميت أنَّه ينفع أو يضر، أو أنَّه يقرِّب إلى الله، أو يشفع عنده في حاجة من حوائج الدنيا بمجرد التشفع به والتوسل به إلى الرب تعالى، إلاَّ ما ورد في حديث فيه مقال في حقِّ نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم (1)

1 هو على كلِّ تقدير من قبيل التوسل بالدعاء كما بيَّنه شيخ الإسلام ابن تيمية في قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، قال: "حديث الأعمى الذي رواه الترمذي والنسائي هو من القسم الثاني ـ من التوسل بدعائه ـ فإنَّ الأعمى قد طلب من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بأن يردَّ الله عليه بصره، فقال له: إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، فقال: بل ادعه، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين، ويقول: اللهم إنِّي أسألك بنبيِّك نبيِّ الرحمة، يا محمد! يا رسول الله! إنِّي أتوجَّه بك إلى ربِّي في حاجتي هذه ليقضيها، اللهمَّ فشفعه فيَّ) ، فهذا التوسل بدعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم وشفاعته، ودعا له النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ولهذا قال: (فشفعه في) ، فسأل الله أن يقبل شفاعة رسوله فيه، وهو دعاؤه" (إسماعيل) .
اسم الکتاب : تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ويليه شرح الصدور في تحريم رفع القبور المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست