فمن قال: «لا إله إلا الله» ولكنه أبغض ما دلت عليه من عبادة الله وحده لا شريك الله فليس بمسلم، كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9] .
أما نواقض"لا إله إلا الله"، وتسمى"نواقض الإسلام" و"نواقض التوحيد"وهي الخصال التي تحصل بها الردة عن دين الإسلام، فهي كثيرة، وقد ذكر بعضهم أنها تصل إلى أربعمائة ناقض [1] .
وهذه النواقض تجتمع في ثلاثة نواقض رئيسة، هي:
1- الشرك الأكبر: وهو أنواع كثيره يأتي الكلام عليها في الفصل الأول من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى -.
2- الكفر الأكبر: وهو أنواع كثيره يأتي الكلام عليها في الفصل الثاني من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى-.
3- النفاق الاعتقادي: وسيأتي الكلام عليه في الفصل الثالث من الباب الثاني - إن شاء الله تعالى-. [1] الدرر السنية 1/100.